mostafakaboh
عدد الرسائل : 75 العمر : 37 نقاط : 5855 تاريخ التسجيل : 20/02/2009
| موضوع: شهر الصيام لفد علوت مكرما وقصائد اخري للشيخ ايمن صيدح (حفظه الله) الأربعاء 18 مارس 2009 - 19:44 | |
| شهر الصيام لقد علوت مكرما للأستماع:أضغط هنا للتحميل : أضغط هنا http://www.islam2all.com/sounds/show-download_1920.htmlالكلمات : شهر الصيام لقد علوت مكرماً وغدوت من بين الشهور معظماًياصائمي رمضان هذا شهركم فيه أباحكم المهيمن مغنما يا فوز من فيه أطاع إلهه متقرباً متجنباً ما حرّمافالويل كل الويل للعاصي الذي في شهره أكل الحرام وأجرما لا إلـــه إلا الله للأستماع:أضغط هنا للتحميل : أضغط هناhttp://www.islam2all.com/sounds/show-download_1921.html الكلمات : بسم الله هابدأ كلامى وصلاتى وسلامى على المظلل بالغمام محمد رسول اللهلا إلـــه إلا الله لا إلـــه إلا الله لا إلـــه إلا الله محمد رسول اللهإنـــى قـائــل فاسـمــعونى إن أخـطــأت فـاعـذرونــىيـفـنـى ما فــى هـذا الـكـون ولا يــبـقــــــــى إلا اللهأيـن الأجــــداد والآبـــــاء إنـهــم كـانــوا أحـيـــاءثـم أصبــحــــوا هـبـــاء كـــلاً لاحـقــــــوا باللهمـنـهم مـن قــد رأى جـنـــة نـــال فيـها مـا تـمـنــىبـعـد أن قــــام بسنـــــة وأدى حــق الإلــــــــهحـق الله كالصـلاة والصيام والزكاة والقيام والطـاعات واقفاً لأمـر اللهلم يعد أهله كأهله وعصاك حتى طفل وتحيرت فى أمره ثم قلت أمرالله أمراللهأمـر الله إن تغير كل فاسـد وتطهر وبقول الحق تجهـر ذاك هو أمر اللهكثرت بنا الملاهى وامتلأت كل المقاهى وخلت بيوت الله حتى من ذكر اللهونساء عـاريات للـحياء تـاركات ضـاحكات لاعبـات آه آه ألـف آهتركـنـا ديارهـن وأبـدين زينتهـن وإذا خاطـبتهـن قـلـن تقدم واللهحـق إنـه تقـدم خـطـوات لـجهنم هـذا لايرضـاه مسـلم مؤمناً حقاًأيـهـا الـمـؤمن تكلم إن القلب قد تألم واللسـان قد تلجم ولا تخشى إلا اللهلا إلـــه إلا الله لا إلـــه إلا الله لا إلـــه إلا الله محمد رسول اللهلا إلـــه إلا الله .. لا إلـــه إلا الله .. لا إلـــه إلا اللهمحمد رسول الله أماه ما شكل السماء و ما الضياء و ما القمر للأستماع:أضغط هنا للتحميل : أضغط هنا http://www.islam2all.com/sounds/show-download_1922.htmlالكلمات : أماه ما شكل السماء و ما الضياء و ما القمر بــجمالــها يــتحدثــون و لا أري لــها أثــر هل هذه الدنيا ظلام في ظلام مستمر يجري الصغار و يلعبون و يضحكون و لا ضرر و أنا ضرير جالس في عقر بيت مستمر عكازتي هي ناظري هل من جماد هل من بصر و إذا رأوني عاثراً ضحكوا و قالوا: قد عثر أمشي أخاف تعثراً وسط الظلام أو السحر ما قلت:أي الدموع هي التي تجلو النظر أماه أشعر أنني أبكي فهل دمعي ظهر أماه ضميني إليك فليس غيرك من يبر ليس الغريب غريب الشام واليمنللأستماع:أضغط هنا للتحميل : أضغط هنا http://www.islam2all.com/sounds/show-download_1923.htmlالكلمات : لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنــــــــــــــــــــــــي وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمـــــــــــــــــــــــــــــــُها الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــــــــــــــــــــــــــــَاً عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ نَــــــــحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا وَ صارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَرايَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ | |
|