http://deedat.wordpress.com/وثائقي عن الوجه الصليبي لحملة نابليون على مصرمنقول عن موقع قناة الجزيرة بتصرف.
تعليق المشرف: ننشر هذا الخبر حتى لا ننسى جرائم الصليبيين الجدد في المنطقة. للأسف لم تقدر صناعة السينما المصرية على انتاج عمل وثائقي مثل هذا الا من نشر الفساد والفجور. ولا ننسى فلم الهالك الصليبي “يوسف شاهين” الذي جمل وجه الاحتلال الفرنسي العابر لمصر في فلم له.
فتش عن الاقباط في كواليس السينما والتلفاز المصري منذ بداياته وإلى اليوم لترى بصماتهم السباقة في محاولات افساد المجتمعات العربية من خلال الدراما وغيرها وصولا الى تمييع العقيدة الاسلامية في نفوس الناشئة من أجل تسهيل ردتهم عن الاسلام واستعلاء الصليب فوق كلمة الله وهذا هو غاية ما يريدونه في الحقيقة ويعاونهم في ذلك العلمانيون والليبراليون من المنتسبين للاسلام وهو منهم براء.
<table class=CM_CTB_Content_Wrap cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td vAlign=top><table class=CM_CTB_Content_Item cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td vAlign=top> ملصق الفلم الوثائقي </TD></TR></TABLE> <table class=CM_CTB_Content_Item cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td vAlign=top> يدحض الفيلم الوثائقي الفرنسي “بونابرت بعيون مصرية” المنتج في باريس الخطاب التاريخي الفرنسي الذي يقدم الحملة الفرنسية على مصر(1798-1801) على أنها “مأثرة تاريخية تنويرية ” أيقظت مصر من سباتها الحضاري وكانت منطلقا لنهضتها الحديثة. ويقدم الشريط تلك العملية العسكرية، التي قادها القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت، باعتبارها غزوا واحتلالا شكل باكورة للتوسع الاستعماري الفرنسي في القارة الأفريقية والعالم العربي. </TD></TR></TABLE>
<table class=CM_CTB_Content_Item cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td vAlign=top>وتقول الأستاذة الجامعية المصرية ليلى عناد في شهادتها الواردة في الشريط “إن المحتل سوّق الاحتلال على أنه نشر للحضارة“، مؤكدة أن من يقرأ اليوم المنشور الذي وزعه جيش بونابرت عند دخوله مصر يدهش للتطابق شبه الكامل بينه وبين خطاب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي برر فيه غزوه للعراق عام 2003. </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> |