نصارى الكاثوليك يدرسون محرقة اليهود قبل الإنجيلإسرائيليون يطالبون البابا بتدريس المحرقة بمدارس الكاثوليك!!
البابا مستقبلا الحاخام شير ياشوف كوهين في لقاء سابق
<BLOCKQUOTE>
طلب زعماء دينيون إسرائيليون من البابا بنديكت السادس عشر الخميس أن يجعل دراسة المحرقة النازية موضوعا مقررا في المدارس الكاثوليكية، قائلين إن هذا سيساعد على إخماد مشاعر معاداة السامية المحتملة لدى الأجيال القادمة.
وطلب الحاخام شير ياشوف كوهين من البابا في اجتماع في الفاتيكان مستخدما الكلمة العبرية للمحرقة “هل يمكننا أن نقترح عليكم أن يكون التاريخ والتأثير الأخلاقي للمحرقة موضوعا مقررا ضمن مناهج الدراسة في المدارس الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم”.
وقال كوهين وهو كبير حاخامات حيفا إن مثل هذا الإجراء “سيعزز من موقفكم القوي ضد إنكار المحرقة وإعلان أن معاداة السامية خطيئة ضد الرب”.
وكان البابا بنديكت قد رفع الحرمان الكنسي يوم 24 يناير/كانون الثاني الماضي عن الأسقف البريطاني ريتشارد وليامسون وثلاثة أساقفة آخرين محاولا إنهاء انقسام يرجع إلى عشرين عاما بدأ بحرمانهم من الكنيسة لتنصيبهم دون إذن.
وقال وليامسون إنه لا يعتقد أنه كانت هناك أفران للغاز وإن عدد اليهود الذين قتلوا في معسكرات الاعتقال النازية لا يزيد عن ثلاثمائة ألف. ومنذ ذلك الوقت أصدر البابا العديد من البيانات للتنصل من آراء وليامسون وإدانة معاداة السامية وإنكار المحرقة.
وطلب الوفد اليهودي أيضا من البابا أن يصدر تعليماته إلى دبلوماسيي الفاتيكان لاتخاذ موقف قوي ضد المسودة الحالية للبيان الختامي لمؤتمر الأمم المتحدة المناهض للعنصرية المقرر عقده في جنيف في الفترة بين 20 و24 أبريل/ نيسان القادم والمعروف باسم دربان 2.
وقال الفاتيكان إنه سيحضر المؤتمر لكنه يأمل في تغيير صيغة الإعلان الختامي. وقالت كل من إيطاليا والولايات المتحدة إنهما لن تحضرا ما لم يتم تغيير صياغة الوثيقة.
</BLOCKQUOTE>
والمدونة تتساءل…
بما لبابا الفاتيكان من مكانة مقدسة وعصمة يعتقدها أتباعه في المنطقة العربية وخصوصاً في الأردن.. هل ستقوم كنائسها وبقية أبرشيات كاثوليك الشام والعراق ومصر بالالتزام بتدريس المحرقة اليهودية «الهولوكوست» إذا أوجب ذلك الفاتيكان وركع البندكت للصهاينة؟
لماذا لا نسمع صوت الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في الأردن ولبنان من أدعياء العروبة والقومية اليوم؟ أم أن العروبة التي تتشدق بها قياداتها الدينية تتبخر على عتبات مسارعة حبرهم «الأعظم» في أهواء قتلة الأنبياء وأبناء الأفاعي كما وصفهم المسيح عليه السلام في الأناجيل؟ هاهو الفاتيكان، المرة تلو المرة، يقوم كعادته بالتغطية على جرائم الصهاينة ضد العرب والمسلمين، إذ يعلن اليوم عن أمله في تغيير صيغة الإعلان الختامي للمؤتمر القادم لمناهضة العنصرية، كي لا تتم مجرد الاشارة إلى الحركة الصهيونية فيه!!
أين المطران الأردني «العروبي القومي» غالب بدر ، الذي عينه بابا الفاتيكان رئيسا لأساقفة الجزائر؟ أين «البطريرك فؤاد الطوال» وكاثوليك فلسطين المحتلة والأردن وقياداتهم الدينية التي تتشدق بالعروبة ليل نهار؟ لماذا لا ينكرون على بابا روما هذه المواقف المخزية لهم كنصارى عرب أم هل تراهم تنصلوا من العروبة الآن؟ لقد فضح اليهود الفاتيكان، وفضح الفاتيكان بدوره أغلب القيادات الدينية التابعة له في الشرق. ولولا الضجيج المفتعل مؤخراً حول الفاتيكان والمحرقة ما انكشفت لعامة المسلمين هذه الأمور. هل أقول:«شكراً هتلر»؟ بل أردد…
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (93) سورة النمل
موضوعات ذات صلة في المدونة:
مارس 13, 2009كتبت بواسطة
عصام مدير |
المطران غالب بدر,
بابا الفاتيكان والاسلام,
بقلم مشرف المدونة,
خيانة وعمالة نصارى العرب,
فضائح الفاتيكان,
كنائس الشرق الأوسط,
ملة الكفر واحدة,
نصارى مع اليهود | |
تعليق واحد